جميل بايك: عبدالله أوجلان يخدم الدولة التركية
عفرين الحدث / " سەرکان کوردستانی "
في تصريح مثير أكد جميل بايك، الرئيس المشترك لمنظومة المجتمع الكردستاني، بأنهم مستمرون في الحرب على حزب العدالة والتنمية الحاكم ورئيسه طيب رجب أردوغان والدولة التركية، منوها بأن من يخالف توجهاتنا ومعركتنا هو خادم للدولة المحتلة. جاء تصريح بايك بعد إعلان محمد أوجلان شقيق الزعيم الكردي المعتقل عبدالله أوجلان، الذي أفاد بأن شقيقه طالب الحكومة التركية أن يوفد إليه ممثلين عنها لإعادة حوارات السلام بين الدولة وحزب العمال الكردستاني. ويعتبر تصريح بايك أول رد رسمي على رئيس حزب العمال؛ الذي لم يتجرأ أي قيادي من PKK، انتقاد مواقف وتصريحات أوجلان منذ تأسيس الحزب. ويشير المحللين السياسيين إلى وجود صراع بين تيارين داخل حزب العمال، الذي طفح على السطح وللمرة الأولى؛ فأحد التيارين يقوده عبدالله أوجلان، الذي يرتبط بعلاقات جيدة في الوقت الراهن مع مسعود البارزاني رئيس إقليم كوردستان العراق؛ بينما يقود التيار الآخر جميل بايك وهو من أصول كردية (علوية)، يعمل تحت إمرة النظام الإيراني، وهو المسيطر على كافة مراكز القرار ضمن مؤسسات العمال الكردستاني. وتشير بعض المعلومات بأن السيد بايك تمكن من عزل الغالبية المطلقة لأنصار أوجلان في المراكز الحساسة ضمن الحزب، كما يقال بأنه قام بتصفية الكثير من القياديين العسكريين بإجراء محاكم عسكرية لهم بتهمة الخيانة للشعب وللثورة.
في تصريح مثير أكد جميل بايك، الرئيس المشترك لمنظومة المجتمع الكردستاني، بأنهم مستمرون في الحرب على حزب العدالة والتنمية الحاكم ورئيسه طيب رجب أردوغان والدولة التركية، منوها بأن من يخالف توجهاتنا ومعركتنا هو خادم للدولة المحتلة. جاء تصريح بايك بعد إعلان محمد أوجلان شقيق الزعيم الكردي المعتقل عبدالله أوجلان، الذي أفاد بأن شقيقه طالب الحكومة التركية أن يوفد إليه ممثلين عنها لإعادة حوارات السلام بين الدولة وحزب العمال الكردستاني. ويعتبر تصريح بايك أول رد رسمي على رئيس حزب العمال؛ الذي لم يتجرأ أي قيادي من PKK، انتقاد مواقف وتصريحات أوجلان منذ تأسيس الحزب. ويشير المحللين السياسيين إلى وجود صراع بين تيارين داخل حزب العمال، الذي طفح على السطح وللمرة الأولى؛ فأحد التيارين يقوده عبدالله أوجلان، الذي يرتبط بعلاقات جيدة في الوقت الراهن مع مسعود البارزاني رئيس إقليم كوردستان العراق؛ بينما يقود التيار الآخر جميل بايك وهو من أصول كردية (علوية)، يعمل تحت إمرة النظام الإيراني، وهو المسيطر على كافة مراكز القرار ضمن مؤسسات العمال الكردستاني. وتشير بعض المعلومات بأن السيد بايك تمكن من عزل الغالبية المطلقة لأنصار أوجلان في المراكز الحساسة ضمن الحزب، كما يقال بأنه قام بتصفية الكثير من القياديين العسكريين بإجراء محاكم عسكرية لهم بتهمة الخيانة للشعب وللثورة.
تابعونا على